هام جديد اعلانات التوظيف ومسابقات التشغيل في الجزائر | |
Posted: 04 May 2013 08:40 AM PDT السلام عليكم تلاحظون قلة اعلانات التوظيف، خلال الأشهر الأخيرة، وهذا شيء طبيعي، ككل سنة بالنظر للمناصب التي عادة ما يتم تخصيصها عند بداية كل دخول اجتماعي.. ولهذا الغرض تقرر تخصيص موضوع ثابث، يتم خلاله بحول الله إدراج مواضيع هادفة لتعم الفائدة بين الجميع. الموضوع 1الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين, اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم, اللهم علمنا ما ينفعنا, وانفعنا بما علمتنا, وزدنا علماً, وأرنا الحق حقاً, وارزقنا اتباعه, وأرنا الباطل باطلاً, وارزقنا اجتنابه, واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه, وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين . إليكم هذا الإبداع الذي توصل إليه الغربيون : في الجسم البشري آيةٌ عظمى دالةٌ على عظمة الله سبحانه وتعالى، سمَّاها بعض العلماء: أجراس الإنذار المبكِّر في الجسم البشري, بعض الدول المتقدمة في مقياس العصر، لا في مقياس الإسلام, تبتدع ما يسمى بأجهزة الإنذار المبكر، والله زُوَّد هذا الجسم الذي خلقه في أحسن تقويم بهذه الأجهزة، أجهزة الإنذار المبكر . مقطع في جلد الانسان يوضح النهايات العصبية هناك جسيماتٌ تتحسس بالضغط واللمس، وحول الضغط موضوعٌ طويل، كيف أن الإنسان يتقلَّب في الليلة الواحدة ما يزيد عن أربعين مرة؟ لأن الجسم إذا ضغط على جهةٍ معينة ضاقت الشرايين، فتعطَّلت التروية، تنقل هذه الجسيمات الإحساس بالضغط إلى المخ وأنت نائم، ويصدر المخ أمراً بالحركة وأنت نائم، وهذا ورد في القرآن الكريم، وهو من إعجازه العلمي, قال تعالى: ﴿وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ﴾ ولو أن التقليب ذات اليمين فقط، لوقع الإنسان من على السرير، ولكن حكمة الله عزَّ وجل أن هذا التقليب ذات اليمين وذات الشمال، هذا هو الإحساس بالضغط, وهناك الإحساس بالألم، يقول العلماء: هناك من ثلاثة إلى خمسة ملايين نهاية عصبية تختصُّ بالألم، وأما للحر والبرد، فالنهاياتُ العصبية تزيد عن مئتي ألف، وأما للإحساس بالضغط فهناك ما يزيد عن خمسمئة ألف أي نصف مليون .أيها الأخوة الأكارم, ينقل هذه المعلوماتُ الهائلة من حرٍ, وبرد، من ألمٍ، من ضغطٍ ولمس، ستٌ وسبعون عصباً مركزياً إلى المخ، وأنت نائم، وأنت لا تدري، إذا لامست يدك شيئاً حاراً، فإن سرعة استجابة اليد عن طريق سحب اليد، تقلُّ عن واحد من مئة من الثانية، الشيء الخطر لا يستدعي أن يصل الإحساس إلى المخ، ولكن يكفي أن يصل إلى النخاع الشوكي، والنخاع الشوكي يصدر أمراً بسحب اليد، في أقلَّ من واحد في المئة من الثانية, وأنت لا تدري، لو أن يدك لامست شيئاً حاراً, وأنت غير منتبه, تسحبها في استجابةٍ مثالية . يا أيها الأخوة المؤمنون, يحقق الإحساس بالتوازن، وهذا من وظائف بعض الأعصاب ، خمسون مفصلاً، ومئتا عظمٍ، ومئتا عضلة، تسهم كلها في أن تبقى واقفاً على قدميك، من دون خللٍ أو طيش . إليكم هذه الآية للتذكرة : أيها الأخوة المؤمنون, لا زلت أذكر هذه الآية: ﴿سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ﴾ وفي نفس كلٍ منكم آياتٌ لا تنتهي، لو أن الإنسان صرف عمره كله في التدقيق؛ بأجهزته، وأعضائه، وعضلاته، وأعصابه، لانقضى العمر، ولم تنقض هذه الآياتُ الدالة على عظمة الله . وفي كل شيءٌ له آية تدل على أنه واحدٌ |
You are subscribed to email updates from اعلانات التوظيف ومسابقات التشغيل في الجزائر Annonces de recrutement et concours en Algérie To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. | Email delivery powered by Google |
Google Inc., 20 West Kinzie, Chicago IL USA 60610 |